لا للتهجير القسري
من بين جميع مناطق بلاد الرافدين، عرب الأهوار هم الأكثر تضررا من السدود التركية والإيرانية، الحكومة العراقية متورطة أيضا.
نحن المجتمع الذي سيحتضر في كل مرة يفقد فيها مياهه، لنواجه بعدها الفقر والنزوح والتمييز، لا يزال العالم لا يتخذ إجراء بشأن الوضع المأساوي الذي يحصل، المنظمات غير الحكومية واليونسكو وهيومن رايتس ووتش، جميعهم يتحملون مسؤولية الدفاع عن حقوقنا كسكان أصليين، وخاصة الآن أثناء تغير المناخ، بصفتنا الشبكة الأهوارية لحقوق الإنسان، سنتأكد من سماع أصوات شعبنا حتى لو كان العالم كله صامتا، لأننا نعلم تماما بأن التغيير لن يأتي إذا انتظرنا شخصا آخر.